زيارة الرئيس والامين العام العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم إلى أستراليا

بدعوةٍ من المجلس القاري لأستراليا ونيوزيلندا، قام الرئيس العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم روجيه هاني، يرافقه الأمين العام العالمي جورج أبي رعد، بزيارةٍ رسميةٍ إلى أستراليا امتدّت من ۹ إلى ۱۵ تشرين الأول ۲۰۲۵، ، شاركا خلالها في لقاءاتٍ واحتفالاتٍ نظّمتها الجامعة في مختلف الولايات الأسترالية، في إطار تعزيز الروابط بين لبنان المقيم والمنتشر، وتثبيت حضور الجامعة كجسرٍ حيويٍّ يربط الجاليات اللبنانية في الخارج بالوطن الأم، ودعم العمل الاغترابي في مختلف المجالات الثقافية والاجتماعية والوطنية.
أبرز المواضيع التي تناولتها الزيارة، حثّ افراد الجالية على التسجيل للمشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة، مع التأكيد على ضرورة إشراك المغتربين بشكل فعلي فيها من خلال الاقتراع ل ۱۲٨ نائب في البرلمان اللبناني، لا الاكتفاء بانتخاب ستة نواب مخصصين للمغتربين. وشدّد الوفد على أهمية تعديل القانون الانتخابي الحالي بما يضمن مساواة اللبنانيين المقيمين والمغتربين في حق التمثيل والمشاركة السياسية الكاملة.
كما ذكّر الوفد بضرورة تسجيل الولادات والزيجات في القنصليات اللبنانية وبطلب استرداد الجنسية من الذين فقدوها، وحثّ رجال الاعمال على التحضير للاستثمار في لبنان حالما يستتب الوضع الأمني والاقتصادي فيه. بالإضافة الى شرح اهمية بطاقة المغترب التي اطلقتها الجامعة والتي تهدف الى منح امتيازات للمغترب اللبناني من قبل المؤسسات المتعاونة.
وخلال اللقاء مع بعض البرلمانيين، شكر الوفد الدولة الأسترالية على دعمها الدائم للبنان في سعيه لبسط سلطة الدولة على كامل أراضيه، وعلى مواقفها المبدئية الداعية إلى حصر السلاح بيد الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية الشرعية.
رافقهما في جولتهما رئيس المجلس القاري لأستراليا ونيوزيلندا انطوان كرم ورئيس مجلس الأمناء الشيخ ميشال الدويهي.
وفي ولاية نيو ساوث ويلز، انضم إليهم رئيس مجلس الولاية الدكتور شاين جحا وألاعضاء : بول شلهوب (نائب الرئيس)، بترا فخري (أمين السر)، وريشارد ملكي (أمين الصندوق)، بالإضافة الى أعضاء المجلس القاري: إبراهيم الخوري (نائب الرئيس)، بيار السخن (أمين الصندوق)، ميراي الشدياق (الإعلام)، رفول رحمة (الشؤون الاجتماعية)، وكارين خوري (لجنة الشؤون الانتخابية) بالإضافة الى الشيخ جو عريضة الرئيس السابق للمجلس القاري، وعبدالله الهاني (مسؤول مجلس ولاية كوينزلاند).
وفي ولاية كانبرا انضم إليهم رئيس مجلس الولاية جورج سلوم، نائبُ الرئيس بول خوري، وأمينُ السر خليل فرح، وأمينُ الصندوق داني خوري ومستشارةُ الشؤون الاجتماعية في المجلس القاري وداد رحمة.
وفي ولاية فيكتوريا، انضم إليهم رئيس مجلس الولاية رامي عيد، نائب الرئيس محمد المصطفى، المختار ميلاد الحلبي الرئيس الأسبق لمجلس ولاية فكتوريا، أمين الإعلام منيف متري، بإلاضافة إلى الأعضاء بيار الخيسي ونبيل خنيصر.
شملت الزيارة الاجتماع بالقناصل اللبنانيين، زيارة برلمان نيو ساوث ويلز وبرلمان فيكتوريا، ولقاءات عدة مع رجال الاعمال، ممثلي الأحزاب والجمعيات اللبنانية، رؤساء الطوائف، لقاء مع الصحافة وعدة مقابلات صحفية، بالاضافة الى المشاركة في حفل فرع سيدني “من صور الى طرابلس”. كما وضع الوفد إكليلا من الغار على نصب الجندي المجهول لأستراليا وقاموا بزيارة لنصب شهداء الجيش اللبناني في نادي الشباب اللبناني في ملبورن. هذا ولبى الوفد دعوات لوجهاء الجالية أعربت خير تعبير عن كرم الضيافة اللبنانية لديهم.
خلال الزيارة قام الرئيس والأمين العام بمنح دروع تكريمية لمسؤولين في الجالية اللبنانية في استراليا عربون تقدير للجهود التي يقومون بها للعناية بالجالية ولإعطاء أفضل صورة عن لبنان الانتشار بالإضافة الى من ساهم في إنجاح هذه الزيارة.
وتضمّن برنامج الزيارة سلسلة لقاءاتٍ واحتفالاتٍ أقيمت في مختلف الولايات الأسترالية، استُهلّت في سيدني وتواصلت في كانبرا وملبورن، وهي كالتالي:

• زيارة الى القنصل العام اللبناني في نيوساوث ويلز.

قام الوفد بزيارة إلى القنصل العام اللبناني في نيو ساوث ويلز، الأستاذ شربل معكرون، في مقر إقامته، برفقة نائب رئيس المجلس القاري إبراهيم الخوري وعددٍ من أعضاء المجلس القاري.

• لقاء مع رجال الاعمال اللبنانيين في مكتب رئيس مجلس ولاية نيوساوث ويلز الدكتور شاين جحا

شارك في اللقاء عدد من الشخصيات الاقتصادية البارزة وأعضاء من المجلس القاري. وتناول واقع الحضور الاقتصادي اللبناني في القارة الأسترالية، ودور رجال الأعمال المغتربين في دعم لبنان من خلال الاستثمارات والمبادرات التنموية التي تعزز النمو وتخلق فرص العمل.
وخلال اللقاء، شدد الدكتور شاين جحا على أهمية توحيد الجهود بين رجال الأعمال والمؤسسات الاغترابية لتعزيز التعاون الاقتصادي بين لبنان وأستراليا، مؤكّدًا أن الجالية اللبنانية تمتلك طاقات وقدرات كبيرة يمكن أن تساهم في دعم الاقتصاد اللبناني في هذه المرحلة الدقيقة.
ثم تحدث الأمين العام العالمي جورج أبي رعد، فأشار إلى أن “الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم تسعى إلى تعزيز الربط بين الطاقات الاقتصادية المنتشرة حول العالم من خلال إنشاء شبكات تعاون دائمة، وتبادل الخبرات والمبادرات بين رجال الأعمال اللبنانيين في مختلف القارات”، مؤكدًا أن “المغترب اللبناني أثبت أنه سفير لوطنه بأخلاقه ونجاحه وإيمانه العميق بلبنان”. كما شرح لهم اهمية بطاقة المغترب التي اطلقتها الجامعة.
بدوره، نوّه الرئيس العالمي روجيه هاني بأهمية الدور الذي يؤديه المغتربون اللبنانيون في تعزيز صورة لبنان الاقتصادية في العالم، مشددًا على ضرورة إطلاق مبادرات عملية لربط الطاقات الاغترابية بمشاريع تنموية داخل لبنان.

• مؤتمر صحافي في سيدني

حضره الإعلاميون سوزان حوراني (صوت الغد)، جميلة فخري (SBS عربية)، أنطوان القزي (التلغراف) وسايد مخايل (الوكالة الوطنية للإعلام).
خلال المؤتمر صرح هاني: “أملنا تنفيذ القرار 1701 وانسحاب إسرائيل وحصر السلاح بيد الدولة. نرى أن اللبنانيين المغتربين متلهفون للمشاركة في الانتخابات النيابية على أساس 128 نائبًا، ومن المعيب أن يُحصر تمثيل الاغتراب بستة نواب فقط.” وأضاف: “نولي اهتمامًا كبيرًا بالشباب وننظم زيارات سنوية إلى لبنان بمشاركتهم.”

• العشاء السنوي لمجلس ولاية نيو ساوث ويلز على شرف الوفد الزائر

جسد الحفل والذي حمل عنوان “من صور إلى طرابلس” رحلة افتراضية لسفينة فينيقية وتضمن العديد من الفقرات الفنية والاجتماعية.
شارك فيه المئات من أبناء الجالية اللبنانية اضافة الى العديد من الشخصيات الرسمية والسياسية والثقافية والاجتماعية، حيث ساد جوّ من الفرح والاعتزاز بالهوية اللبنانية، وسط كلمات أكّدت على أهمية الاغتراب ودوره الوطني في دعم لبنان وتعزيز صورته في العالم.
وفي ختام الحفل كرّم الرئيس والأمين العام الدكتور شاين جحا تقديرا لأعماله الناجحة دوما.

 

• مقابلة إذاعية مع السيدة سوزان حوراني على إذاعة صوت الغد

تناولت وضع الجالية اللبنانية في استراليا ونشاطات الجامعة في دول الانتشار.

• زيارة رسمية إلى البرلمان في ولاية نيو ساوث ويلز

حيث التقيا عددًا من النواب الاستراليين، من جذور لبنانية أو من ذوي الارتباطات العائلية بلبنان.
وخلال اللقاءات البرلمانية، جرى البحث في دور الجالية اللبنانية في الحياة السياسية الأسترالية، وأهمية تعزيز التعاون بين المنتشرين من أصل لبناني والمؤسسات الرسمية في البلدين.
وأشاد النواب الحاضرون بجهود الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم في توحيد الطاقات الاغترابية وبتفاعلها الدائم مع المؤسسات الأسترالية.

بدأ الوفد جولته في أروقة البرلمان برفقة النائبة تينا عيّاد(Tina Ayyad MP) ، عضو البرلمان عن مقاطعة(Holsworth) وعضو حزب الأحرار، التي قدّمت شرحًا حول عمل البرلمان ودور النواب في دعم التعددية الثقافية في الولاية.
ثم التقى الوفد، بالإضافة الى النائبة عياد، بعدد من النواب، وهم: النائب مارك كور (The Hon. Mark Cuore MP) عضو البرلمان عن دائرة) tley – حزب الأحرار)، والوزير الظل للتعددية الثقافية والصناعة والابتكار والتكنولوجي، ونائب وزير الصحة الظل لشؤون جنوب غرب سيدني والشباب والنائب الدكتور هيو ماكديرموت (Dr. Hugh McDermott MP) عضو البرلمان عن دائرة Prospect – حزب العمال الأسترالي، والسكرتير البرلماني لوزير العدل في حكومة مينز، حيث شرح كل منهم علاقته بلبنان عبر ارتباطات عائلية وعن زيارتهم وحبهم لهذا البلد المضياف. كما تناول اللقاء البحث في سُبل تعزيز التعاون بين الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم والمؤسسات التشريعية الأسترالية، ولا سيما في ما يتعلّق بدعم الجالية اللبنانية وتعزيز حضورها ومشاركتها الفاعلة في المجتمع الأسترالي.
وأعرب الرئيس العالمي روجيه هاني عن شكره وتقديره لحفاوة الاستقبال، مشددًا على أهمية الحوار المستمر والتعاون البنّاء بين الجامعة وممثلي البرلمان الأسترالي. كما نوّه الأمين العام العالمي جورج أبي رعد بالدور الإيجابي الذي يلعبه النواب الداعمون للتعددية الثقافية في ترسيخ قيم الانفتاح والاحترام المتبادل.

• مأدبة غداء على شرف وفد الجامعة اللبنانية الثقافية في سيدني برعاية السيد والي وهبة

أقام رئيس التجمع المسيحي ورئيس مجلس ادارة المؤسسة الإعلامية – التليغراف- والي وهبة حفل غداء تكريمياً على شرف الوفد العالمي للجامعة، بحضور شخصيات اجتماعية واقتصادية بارزة من أبناء الجالية اللبنانية.
كما حضر مدير عام البنك العربي في استراليا جو رزق ورئيس الرابطة المارونية جون شديد ورجال الأعمال: طوني عبيد، داني جعجع، ايليا خوري، جو بو شعيا وراي حنا، بالإضافة الى الرئيس القاري السابق جو عريضة والرئيس السابق في الولاية ابراهيم والخوري ورئيس مكتب برزبن عبدالله الهاني وعضو الجامعة رفول رحمة.
تخلل اللقاء كلمة ترحيبية لرئيس تحرير التلغراف انطوان القزي بإسم والي وهبه معدداً انجازات الجالية اللبنانية في استراليا على المستويات الثقافية والإعلامية والعمرانية وما حققه اللبنانيون منذ وصولهم الى هذه البلاد، وانجازات صاحب الدعوة الاعلامية والخدماتية والوطنية.
تلاها كلمة شكر للرئيس القاري انطوان كرم وثم كلمتان للرئيس العالمي والأمين العام اللذان أشادا بدور وهبة اللافت في الجالية وبالدور الذي يؤديه التجمع المسيحي في تعزيز الروابط بين أبناء الجالية اللبنانية من خلال أعماله الاجتماعية والثقافية والرياضية والاعلامية وقدموا له درعا تكريميا.
خلال اللقاء قلّد كرم مع وفد الجامعة درعاً تقديرية للرئيس القاري السابق جو عريضة لما حققه خلال وجوده في الجامعة الثقافية، والذي بدوره شكرهم على المبادرة.

• زيارة سيادة المطران روبير رباط، راعي أبرشية الملكيين الكاثوليك في سيدني

رافق الوفد العالمي نائب رئيس المجلس القاري السيد ابراهيم الخوري ومسؤول الشؤون الاجتماعية في المجلس السيد رفول رحمة، حيث جرى تبادل الحديث حول أوضاع الجالية اللبنانية ودور الكنيسة في الحفاظ على الهوية الروحية والثقافية للمغتربين.
وأشاد المطران رباط بالزيارة وبالجهود التي تبذلها الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم في خدمة الانتشار اللبناني، متمنيًا للرئيس العالمي والأمين العام التوفيق في مهامهما.

• زيارة لسيادة المطران أنطوان شربل طربيه راعي الأبرشية المارونية في أستراليا ونيوزيلندا وأوقيانيا

خلال اللقاء، جرى التباحث في أوضاع الجالية اللبنانية ودور الجامعة في تعزيز الروابط بين لبنان المقيم والمنتشر. وفي ختام الزيارة، قدّم الوفد إلى سيادة المطران طربيه درعًا تكريميًا تقديرًا لدوره الرعوي والوطني وجهوده في خدمة أبناء الجالية اللبنانية في بلاد الاغتراب.

• لقاء نقاش وتشاور في مقر رابطة بشري – سيدني

حضر اللقاء رؤساء وممثلين عن عدد من الأحزاب والجمعيات والروابط اللبنانية، وحضور كريم من الراهبات وممثلي المؤسسات الروحية والاجتماعية، وحشد من أبناء الجالية ووسائل الإعلام اللبنانية والعربية المحلية، بالاضافة الى اعضاء المجلس القاري.
تناول اللقاء مجموعة من المواضبع الاغترابية والوطنية، ابرزها القانون الانتخابي اللبناني الحالي وحقوق المغتربين، حيث شدّد الحاضرون على المطالبة بحق المغتربين بإقتراع كامل أعضاء المجلس النيابي (۱۲٨ نائبًا) بدلًا من النواب الستة المخصّصين لهم حاليًا.
وخلال اللقاء، أكد الرئيس العالمي روجيه هاني أن الجامعة ” تسعى إلى توحيد الصفوف الاغترابية تحت مظلة جامعة واحدة تمثّل جميع اللبنانيين المنتشرين في العالم، بعيدًا عن أي انقسامات أو اعتبارات فئوية”، مشددًا على ” أهمية إشراك المغتربين في القرار الوطني، لأنهم جزء لا يتجزأ من نسيج لبنان ودوره”. شكر هاني رئيس رابطة بشري السيد بيار سكر وأعضاء الرابطة على حفاوة الاستقبال في مقرّهم.
من جهته، عدد الأمين العام العالمي أبي رعد المشاريع التي تعمل عليها الجامعة في جميع بلدان الاغتراب لتعزيز التواصل الدائم بين الجامعة والمؤسسات اللبنانية في الخارج لما فيه خير الجالية والوطن الأم.

• عشاء للمجلس القاري لأستراليا ونيوزيلندا ختاما لزيار الوفد العالمي لولاية نيو ساوث ويلز كرم فيه شخصيات إعلامية واجتماعية بارزة في سيدني

افتُتح الحفل بكلمة ترحيبية ألقاها رئيس المجلس القاري السيد أنطوان كرم، رحّب فيها بالحضور الكريم، مؤكدًا على أهمية هذا اللقاء الذي يجمع أبناء الجالية اللبنانية في أستراليا تحت سقف الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، المؤسسة التي تحمل اسم لبنان وتكرّس قيم الانتماء والمحبة في بلاد الاغتراب.
حضر الحفل فعاليات روحية، اعلامية، واجتماعية، وضم كل من: الأخت الفاضلة إلهام جعجع، المرشدة والمدبرة العامة في راهبات العائلة المقدسة المارونية والرئيسة التنفيذية لقرية الراهبات، الأخت الفاضلة كلارا إسحاق، بالإضافة الى الوفد العالمي والقاري.
بعد العشاء، قام الرئيس العالمي والامين العام العالمي بتكريم عدد من الشخصيات والاعضاء تقديرًا لعطائهم وخدمتهم للجالية اللبنانية والجامعة، وهم الإعلامي الكبير أنطوان قزي، الإعلامية الشابة بترا طوق هندي من إذاعة الاس بي اس العربية تشجيعًا لها على مواصلة مسيرتها الواعدة في مجال الإعلام وخدمة قضايا الجالية. كما جرى تكريم الأصدقاء الذين ساهموا في إنجاح زيارة الوفد القاري إلى نيو ساوث ويلز، وهم: السيد بشارة كيروز وعقيلته، السيد جايسون مايكل ممثلًا بالآنسة تريز رحمة، والسيدة لودي فرح أيوب.
وفي سياق الحفل، تم تكريم السيد ميشال الدويهي، رئيس مجلس الأمناء في الجامعة، رئيس المجلس القاري أنطوان كرم ورؤساء مجالس الولايات جورج سلوم (كانبرا)، هاني عبدالله (كوينزلاند) عربونَ تقديرٍ وامتنانٍ تقديرًا لجهودهم خلال سنوات طويلة في تعزيز حضور الجامعة اللبنانية الثقافية وخدمة أبناء الجالية اللبنانية.
ثم اختُتم الحفل بقطع قالب من الحلوى يحمل شعار الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، في أجواءٍ من الودّ والتقدير، وشكر رئيس المجلس القاري السيد أنطوان كرم جميع الحاضرين والمكرّمين، مؤكّدًا أن الجامعة ستبقى دائمًا جسراً بين لبنان المقيم والمغترب، ورسالة انتماء ومحبّة في كل مكان.

• لقاءات اجتماعية في سيدني

قام الوفد بزيارة إلى عميد الجالية اللبنانية وصاحب جريدة “النهار” في أستراليا السيد أنور حرب، في منزله الكائن في سيدني للاطمئنان على صحته، كما قدم الوفد درعا تكريميا للسيد حرب تقديرًا لمسيرته الطويلة في خدمة الكلمة الحرة، ووفاءً لدوره الرائد في توطيد الروابط بين لبنان المقيم ولبنان المنتشر.

كما لبى الوفد عدة دعوات اجتماعية أولها لدى السيد رفول رحمه، مسؤول الشؤون الاجتماعية في المجلس القاري لأستراليا ونيوزيلندا، .

وأخرى لحزب الكتائب اللبنانية في سيدني بدعوة من كلٌّ من السيدة لودي فرح، رئيسة حزب الكتائب اللبنانية في أستراليا، والسيد جورج هيكل، رئيس الحزب في سيدني، بمشاركة السادة: جورج إسحاق، هادي غفري، سليم بركات، طوني كسرواني، وبيار سكر.

وآخرها دعوة رئيس مجلس ولاية نيوساوث ويلز الدكتور شاين جحا وعقيلته إلى مأدبة فطور في سيدني، بحضور رئيس المجلس القاري أنطوان كرم وعقيلته ختاما لزيارة الوفد لسيدني وقبل انتقاله الى الولايات الأخرى.

• وفد الجامعة يضع إكليلًا من الغار على ضريح الجندي المجهول في كانبرا

اما في العاصمة كانبرا، فقد قام الوفد بوضع إكليل من الغار على ضريح الجندي المجهول في العاصمة الأسترالية كانبرا، تكريمًا لأرواح الذين سقطوا دفاعًا عن أوطانهم.
ورافق الوفدَ في هذه المراسم أعضاء مجلس الولاية، وقد عبّر الحاضرون عن تقديرهم العميق لتضحيات الجنود، مؤكدين أن هذا التكريم يحمل أيضًا رسالة وفاء من الجالية اللبنانية في أستراليا لقيم الحرية والسلام التي تجمع الشعبين اللبناني والاسترالي. وتجدر الإشارة إلى مصادفة مؤثرة، وهي أن الجندي المكرَّم في هذا اليوم كان قد خدم في لبنان إبّان الحرب العالمية الثانية، واستُشهد في مصر، ما أضفى على المناسبة بعدًا وجدانيًا خاصًا يعكس عمق الروابط التاريخية بين لبنان وأستراليا.

• عشاء في منزل رئيس مجلس ولاية كانبرا جورج سلّوم على شرف الرئيس العالمي والامين العام 

شارك في العشاء زوجة السفير اللبناني في كانبرا السيدة رولا رعد، وأعضاء مجلس ولاية كنبرا. وتخلله كلمة ترحيبية من السيد سلّوم بضيوفه، مؤكدًا على أهمية هذه الزيارة في تعزيز الحضور اللبناني في أستراليا.

• زيارة برلمان ولاية فكتوريا في ملبورن

ثم انتقل الوفد الى ملبورن عاصمة ولاية فيكتوريا وبدأ جولته فيها بزيارة برلمان الولاية. كان في استقبال الوفد النائب الليبرالي إيفان مول هوليند وسكرتيرته برناديت خوري، حيث جرى لقاء ودي تناول العلاقات التاريخية بين لبنان وأستراليا، والدور الإيجابي الذي تؤديه الجالية اللبنانية في الحياة العامة الأسترالية.
كما التقى الوفد عددًا من النواب، وتم الاتفاق على متابعة التواصل في ما يتعلّق بالشأن اللبناني والجالية اللبنانية في أستراليا بهدف تعزيز التعاون بين أبناء الجالية والمؤسسات الرسمية الأسترالية، بما يخدم التفاعل الثقافي والاجتماعي بين البلدين.
واختُتمت الزيارة بتبادل الدروع التذكارية، تقديرًا للعلاقات المتينة التي تجمع الشعبين اللبناني والأسترالي.

• زيارة القنصل العام اللبناني في ملبورن

زار الوفد سعادة القنصل العام اللبناني في ملبورن السيد رامي حميدي حيث جرى البحث في شؤون الجالية اللبنانية في أستراليا، ولا سيما في موضوع الانتخابات النيابية المقبلة واقتراع المغتربين، وأهمية تسهيل مشاركة اللبنانيين المنتشرين في الاستحقاقات الوطنية، لما لذلك من دور في تعزيز صلة الانتشار بالوطن الأم.

 

• زيارة دير مار شربل في ملبورن

زار الوفد دير مار شربل في ملبورن حيث التقى رئيسه الراهب شارل حتي، وقلده درعا تكريميا لعطائه الروحي والاجتماعي في سبيل الاغتراب اللبناني.

• لقاء تشاوري في ملبورن بدعوة من مجلس ولاية فكتوريا في الجامعة

عُقد اللقاء في صالة دير مار شربل في ملبورن، وحضره رئيس دير مار شربل الأب شارل حتي والأب رامي الشلمي، ورؤساء وممثلين عن الأحزاب والجمعيات والروابط والنوادي اللبنانية، إضافة إلى عدد من رجال الأعمال والإعلاميين وأبناء الجالية اللبنانية في ملبورن.
استُهل اللقاء بكلمة ترحيبية من رئيس مجلس فكتوريا رامي عيد، الذي رحّب بالوفد العالمي، مؤكدًا على أهمية هذه الزيارة التي ” تعيد الحيوية إلى العمل الاغترابي وتجمع أبناء الجالية حول رؤية مشتركة عنوانها خدمة لبنان المقيم والمنتشر”.
بعدها تحدث الرئيس العالمي روجيه هاني، مشيدًا بالحضور اللبناني الكبير في فكتوريا، ومؤكدًا أن ” الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم ماضية في رسالتها لتوحيد المغتربين في إطار جامعٍ يحافظ على هويتهم اللبنانية ويصون انتماءهم الوطني”. كما تطرّق إلى “ضرورة إشراك المغتربين في صياغة مستقبل لبنان عبر تفعيل دورهم الوطني والاقتصادي، ومن خلال تمكينهم من ممارسة حقهم الكامل في المشاركة السياسية، خصوصًا في الانتخابات النيابية المقبلة”. وشكر الآباء على الاستضافة.
من جهته، شدد الأمين العام العالمي جورج أبي رعد على أن “الجامعة تولي أهمية كبرى للتواصل مع المجالس الاغترابية في مختلف القارات، في سبيل تطوير العمل المؤسساتي وتعزيز المبادرات الثقافية والاجتماعية التي تربط الأجيال الجديدة بجذورها اللبنانية”.

 

• عشاء في منزل رئيس مجلس ولاية فكتوريا رامي عيد على شرف وفد الجامعة

شارك في العشاء سعادة القنصل اللبناني في ملبورن السيد رامي حميدي.
تخلل اللقاء تبادل للتكريم، حيث كرّم المضيف رامي عيد كلًّا من سعادة القنصل رامي حميدي تقديرًا لدوره الدبلوماسي الفاعل.، والرئيس العالمي روجيه هاني، والأمين العام العالمي جورج أبي رعد، تقديرًا لدورهم الاغترابي الناجح.
كما قام الوفد الضيف ورئيس المجلس القاري أنطوان كرم بتكريم كلٍّ من رامي عيد والمختار ميلاد الحلبي والأمين العام القاري جوزيف القديسي ممثلًا بزوجته ماري القديسي.

• الوفد العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم يختتم زيارته لأستراليا بوضع إكليل من الزهر على نصب شهيد الجيش اللبناني في نادي شباب لبنان في ملبورن

قبيل مغادرتهما أستراليا، قام الرئيس العالمي للجامعة والأمين العام العالمي يرافقهما رئيس المجلس القاري لأستراليا ونيوزيلندا أنطوان كرم ورئيس مجلس ولاية فكتوريا رامي عيد، بزيارة إلى مقر نادي شباب لبنان في ملبورن.
وخلال الزيارة، وضع الوفد إكليلًا من الزهر على نصب شهيد الجيش اللبناني، تكريمًا لأرواح شهداء المؤسسة العسكرية اللبنانية وتقديرًا لتضحياتهم في سبيل الوطن.
وكان في استقبال الوفد رئيس النادي طوني عيد والرؤساء السابقون بشارة إبراهيم والياس فرح وعدد من أعضاء النادي.
وقد جرى تبادل الكلمات الودّية التي أكدت على دور النوادي والمؤسسات الاغترابية في الحفاظ على الهوية الوطنية ودعم لبنان في مختلف الميادين.
واختُتمت الزيارة بجولة في أرجاء المقر، حيث عبّر الرئيس العالمي عن إعجابه بالنشاطات الاجتماعية والثقافية التي يقوم بها النادي، مشيدًا بروح الانتماء التي تجمع أبناء الجالية تحت راية لبنان